اذا بشر احدهم بالانثى ظل وجه مسدا وهو كظيم
قيلت في مشركي قريش او في العرب الاولين
او الاقوام السابقه
وجاء الاسلام وحرم وأد الانثى
وجعل لها ميراثا وحقوق بعد ان كانت تورث
ولكن ويا للاسف
لم نعد ندفن الانثى بالتراب
ولكننا ندفنها بشي اقسى من التراب واصلب من الصخر
ندفنها بعقليات تصلب عليها الغبار واصبح الصدا يشتكي للحديد
من هول ما يرى
ننادي بحرية المراءه وحقوقها ونحن ما زلنا نسلع ذلك المخلوق
فمن محرم عليها ان يكون لها صوت
او صوره
او حتى خيال
يجب ان يكون مسكنها في قصر مشيد ولكنها لا تملك منه سوى المطبخ
افكار وعادات وتقاليد عفى عليها الزمن
ويا للهول والمصيبه الكبرى ان من يتمسك بهذه الافكار هم الفئه الشابه المثقفه
ماذا تركتم للجهل والجهله
ايوجد في القرن الواحد والعشرون من يمنع على المراءه ان تكون بشرا
بدعوى انهن ناقصات عقل ودين
اذهب ايها المحترم وتعلم ما معنى هذه العبارات
وما مقاصدها الشرعيه قبل ان تقول لا يجوز للمراءه ان تقود سياره
كونها ناقصة عقل وعوره نعم يوجد للمراءه عوره اكبر واشمل من عورة
الرجل ولكن للرجل عورة ايضا يجب عليه سترها
وما فرق الله بين الذكر والانثى في الحقوق والواجبات ولكن الشرع
راعى خصوصية المراءه وخصوصية الرجل في بعض المواطن والامور
ارجوا ان ياتي يوم ونضع المراءه في مكانها الصحيح وان لا تسبب افكارنا
واقوالنا للناس وجعا للراس
المفضلات