لا تعتب ..... لقد نسيت قلبي
على رصيف الأمسيات
الفارغة حتى من وجودي
نسيت عينيّ
معلّقتين على مشجب الماضي
لا تعتب إن فقدت لغتي
ولم أجد لغة للحوار
هناك من استعار
بعضا من الذاكرة
كدت أعرفك
كدت أعرف لغة عينيك
موسيقا صوتك
لكنّي ممزقة لأشلاء
تارة هنا وكثير مني هناك
لا تعتب إن فقدت اللهفة
والحنين
انتظرني حتى ألملم أشلائي
وشيئا من وجودي
لأستعيد ذاكرتي أو اسمي
دعني أشعر بالأشياء
من حولي
أتعرّف عليها .... كما سأتعرف عليك
المفضلات