حتى شعرت بأنني أغرق بدمعي
وأبحث عمن ينتشلني من دوامة الحزن
ويسبح بي الى بر الأمان
الى قلب أبيض كالثلج يحتويني
لا يملك سوى الحب والأحاسيس المرهفه
والمشاعر التي تنبض داخله بسرعه
وبقيت أعاني وحدي وسط أوراقي الحزينه
وبللت وسادتي الدموع
حتى أنقضى الليل وبزغ الفجر من جديد
فنظرت الى نفسي في المرآه
فلم أجد سوى بقايا رماد
فكنت قد أحترقت مع سيجارتي وشموعي
زمان الصمت هل من العدل ان تبقى حياتنا محصوره في دوامه ذكريات
ان نخاف من الوحده التي تجرنا الى حيث لا نريد
هل من العدل ان ترى الذكرى في عين صاحبها صباحا ومساء
لكن الاصعب من هذا كله انا اللذين غزلوا معنا خيوط الذكريات يمرون
ويبخلون بالسلام!!!!!!!! .......لك الف شكر على ما جادت به الانامل
المفضلات