قبل فترة زمنية ليست بالبعيدة كان ابن الجيران يطرق
باب منزلنا ويقول أمي بتسلم عليكم وبتقول في عندكم
بصل ... في عندكم طحينية.. طنجرة زيادة في عندنا
عزيمة ...
ايام حلوة ايام بسيطة الكل يتقبل الكل والمجموع يتعاون مع
الجيران كأنهم أهله...
والله إنني اتمنى أن أعود طفلا لتعود البساطة والمحبة بين الجميع ...
حاليا لم نعد نسمع طرق البيبان بل نسمع رنة الهاتف ...
انه ابن الجيران المراهق يطلب خجلا فتح ال دي اس ال ...
تباعدنا وفقدنا البساطة والمحبة وحلت محلها الجفاء
والهجران وفقدنا معها طرقة الباب ...
المفضلات