اه كم انا مشتاق لمعاناتي
كلما اشكيها لاحد اجده ذارف دموعا
تعبر عن شدة حزنه لاجلي فهل ابقى استنجد دموع غيري
لا بل والف لا بس سأبقى على عهدكي فأنا لا اجد شيء
مهم في حياتي سو كـتـاباتي فأنا عندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور
أجد ببعض الأحيان أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أكتب أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
المفروض أن لا أفرًط بها أما عندما أكتب عن حبي
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد حبي بداخلي نابع بكل حساسية
وعندما أهدي حبيتي أحرفي أجدها لاتعطي معنى
مثل الذي في وجداني لأن الذي في وجداني
أكثر بكثير فأحتار وتبدأ معاناتي
وتبدأ فصول إعترافاتي بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك
لأنها قد تظهر نقاط ضعفي ولكن بعدها أشعر بالراحة
وأنني وجدتُ ذاتي التائه بين سطور ورقتي
فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي
إليكي يا من أحبكي القلب
إليكي يا من إحتوتكي العين
إليكي يا من أعيش لأجلها
إليكي يا من أطيافكي تلاحقني
إليك يا من أرى صورتك في كل مكان
في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي
إليكي يا من يرتعش كياني من شدة الشوق إلى رؤياكي
فقط عند ذكر إسمكي هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه
لأن حبكي يزيد في قلبي كل لحظة ولأنكي أنت
كل شيئ في حياتي فأرجوكي زيدي عتابكي
كي تقوى كـتـاباتي واسطر بها دموعي
دمعة تلو الاخرى كل قطرة تشكو المَها للدمعة الاخرى
لو توقفتي عن نزع قلبي من جسدي فلن اقوى على الكتاب مجددا
لذا ارجوكي كم تستطيعين ان تزيدي معاناتي فزيديها
كي ابقى على عهدكي ولا اوقف كتاباتي
المفضلات