سنة بعد سنة تُشعّين أكثر
يتوهّجُ قنديلكِ أجمل
تُشرقين مهما طال الليل حتى لكأنكِ تُعرفين
بهذا النُّـور الغريبِ الذي يلفّكِ
فكأنك بالإيمان والقرآن كوكب
أخبريني بالله عليكِ أيا شجرتي المُباركة
من أيّ زيتِ تُضيئين
ومن أيّ سرج توقدين فتيلك؟
يا كُلَّ الجمال
وكلّ البهجة
ويا عنوان الفرح أخبريني...
أيّ سبيلٍ قد يوصلني إلى رضاك؟
دَيني ثَقيلُ...
تعرفين...
يوقفني بعجز بين يديكِ
فكيف عسايَ أصِلُ إليكِ
لأُقبّلَ بالحبّ طُهرَ يديكِ
وأهديكِ حبل الياسمين الذي جمعتُه من جنّاتِ حُبكِ
ليزيّن عرشكِ
وألملمُ قطراتِ الندى من على الأوراق المغتسلة بشعاع الفجر
لأصنع قارورة عطرك
يا من برضاها تتجمّل أيّامي
بشراً وسعداً وتوفيقاً
لا تحرميني بسمتكِ
ومعها رضاكِ
أطالَ الله عمرك
يا سيدتي ومولاتي ومليكة روحي...
وبموفور الصّحة والسّعادة كلّلكِ...
المفضلات