راديو بلدنا , راديو بلدنا , راديو بلدنا , راديو بلدنا
راديو بلدنا , راديو بلدنا , راديو بلدنا , راديو بلدنا
راديو بلدنا , راديو بلدنا , راديو بلدنا , راديو بلدنا
الحق مايزعلش حق مصر باقيه
بقلم هدير خليفة
صنع شباب مصر ثوره ملهمه قام خلالها بهدم الفساد ولكن هل هدا ليعمر الامجاد؟
فهناك من يحاول افساد هذه الثوره الملهمه التي يتم تدريسها للاطفال في المدارس فس الدول الاوروبيه وكثر ماقيل عن هذه الثوره وعن امجادها ولكن لم لايهدا من قام بها ليحصد ثمارها؟.
فلا يعقل المطالبه بحقك ولم تعطي احدا حقه فللاسف اصبح المبدا الان"ابجني تجدني"واصبح منطق التحدث هو المال ،فالكل يريد زياده في الحوافز والمرتبات من خلال القيام باضرابات واعتصامات للحصول علي مايرغبوا،ولم يفكر احد في في كيفيه توفير الماديات الازمه لكل هذه المطالب.
واصبح في راي كل شخص الاعتصام والاضراب "هما الحل"ولكنهما في الاساس المشكله نفسها لما يتسببان فيه من وقف لحركه عجله الانتاج،ونسمع كل يوم عن عمل دراسات للحصول علي ديون وقروض من مختلف البلدان وبشتي الطرق.
ففي ضوء مايحدث كيف يكون الاقتصاد والامن اللذان يتصدران راي الشعب المصري في الاهميه مع وجود ديون تهدد مستقبل الاجيال القادمه وانتشار ظاهره البلطجيه وانتشار الجريمه والسرقه والقتل والاعتداءات علي الغير فلم يعد في استطاعه احد الاطمئنان علي نفسه وهو يمشي في طريقه ولو في وضح النهار حتي فاصبح الخوف يسيطر علي العقول قبل القلوببسبب مانسمعه ونراه في وسائل الاعلام المختلفه من احداث مروعه مبالغ فيها ،من له المصلحه في رسم هذه الصوره في اذها الناس؟.
لم تجد الحكومه مخرجا من كل هذه الاضرابات والاعتصامات الا بزياده الانفاق العام الذي سيؤدي الي تراكم الديون لتلبيه هذه المطالب الفئويه،وكان من الاولي والافضل الاستثمار في التعليم والتدريب المهني والابحاث والابداع واختيار مايجعل الاقتصاد منتجا ومنافسا لنجد عباره"صنع في مصر"مكتوبه علي كل المنتجات حول العالم.
فحياتنا اصبحت مشغوله بخلافات غير ضروريه لان عقولنا مملوءه بافكار غير ضروريه،لذلك اصبحنا نعيش حياه بلامعني وفي الحقيقه غير ضروريه.
حلم التغيير الذي هدم نظام عمره ثلاثون عاما وجمع حوله الناس ووحد وراءه كل الصفوف ومحي كل الخلافات اين ذهب الان فالواقع لايتحمل اي انقسامات ولا اضرابات وغيرها من الاحداث المؤسفه التي تهدد الصالح العام.
فلو قمنا بمليون ثوره فلن يتغير شيئ طالما لم تغير ما بداخلنا قال المولي عز وجل في كتابه العزيز"ان الله لايغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم"،فكيف نسمح للفساد بالبقاء بعد كل ما قمنا به ،فالثائر الحق يثور ليهدم الفساد ويهدا ليعمر الامجاد.
المفضلات