لاتجعلن وليل المرء صورته ...... كم مخبو سوء في منظر حسن
ما أجملها من كلمات حينما يتودد صداها في أذن قارئها فتبعث نغمات معانيها لتستقر في الأذهان وأي معاني هي انها تلك المعاني الرائعة التي جسدها الشاعر في كيان ذالك البيت ليرسم لنا روعة من روائع الصور الواقعية لتلامس احاسيسنا وترقظها على الحقيقة التي طلت تائهه انها حقيقة الإنسان روعته جماله الذى يكن في تصرفاته في قلبه النابض في صدقه في احساسه .....
منه هي المقاييس التي من الواجب أن يقاس بها الإنسان ولكن للأسف نحن نعيش الأذن زمن طمست فيه معالم الإنسانيه الحقه واصبح الإنسان مجرد شكلا يجمل لوحة الحياة ماهكذا عهدنا الإنسان بل عهدناه كياناً نابضاً بالحب والخيرروحاً معطاءه توهب في سبيل الخير في سبيل العطاء في سبيل الحياة والحب والوفاء .....
عالم نعيش فيه الأن اعيانا ضيج الصحيات والموضه واصبح عالم الوان والأشكال هو الرابح ايتها الحياة ان الإنسان جواهر لامظهر العدل في تلك القضية اصبح الإنسان مجرد مظهر فكم اناس ظهروا بأشكالهم المواضعه ولكنهم اخفوا في داخلهم كيان راق فأصبحوا بذالك كالمحاره حيث تبدو بشكلها المتواضع ولكنها تخفي في داخلها درة ثمنيه يتنافس الغواصون من اجلها......
ولنا في رسول الله اسوه حسنه فقد ضرب لنا اروع الأمثلة في زهد وتواضعة واخلاقة الرائعة ومع جمال مظهره عليه الصلاه والسلام فقد اثبت لنا أن جمال الجوهر اجمل واروع وابقي من جمال المظهر فيجب عليك ايها الإنسان أن تجعل من نفسك قمه في العطاء وحب الخير وأن تكون جواهر لامظهراً وحكم على الأخرين من حيث معاملتهم وتصرفاتهم واخلاقهم لامن حيث مظاهرهم الخارجيه واشكالهم......
المفضلات