شرح لقصيدة عائشة الباعونية في مدح النبي اللغة العربية للصف التاسع الفصل الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
شرح قصيدة عائشة الباعونية )في مدح النبي صلى الله عليه وسلم(
مبحث اللغة العربية )مهارات الاتصال(
للصف التاسع الأساسي
الفصل الدراسي الثاني
للعام الدراسي 2021/2022
)التعريف ب عائشة الباعونيّة والحبّ النبوي(
: سيرتها
السيدة عائشة بنت القاضي يوسف بن أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج بن عبد الله بن يحيى
بن عبد الرحمن الباعونية ولدت في دمشق عام 1460 م 865 للهجرة و وفاتها في عام
922 للهجرة
حيث نشأت وتعلمت حصلت على إجازة بالإفتاء ، و أجيزت وعملت في دمشق مدرسةً ومؤلفة
.
نشأت في بيت علم، ودين، وأدب. وأجيزت في الإفتاء والتدريس، وألفت عدة مؤلفات في
الشعر والنثر، وكان لها باع طويل في فقه المذاهب الأربعة، وفي السيرة النبوية. وقد برز ذلك
عند نظمها النبويات، ولها معرفة واسعة بالتصوف عندما أدرجت آراء الكثير من المتصوفة
في أشعارها،
ولهذه المدحية أهمية خاصة كونها ، » الفتح المبين في مدح الأمين « أهم قصائد ها بديعية
من نظم امرأة هي أغزر الشاعرات العربيات حتى القرن العشرين، وقد ارتبط اسمها بشعر
المديح النبوي وهي مع البوصيري أهمّ من اشتهروا بهذا الفنّ. ويبدو أن الباعونيّة كرّست
الفتح « جلّ إنتاجها الأدبي شعرًا ونثرًا لموضوع مدح الرسول والمولد النبوي. وبديعيّتها
المعارِضة لبردة البوصيري أهم أعمالها، وجاءت في مئة وثلاثين بيتًا ومطلعها » :المبين
في حُسنِ مَطلَعِ أَقماري بِذي سَلَمِ
أَصبَحتُ في زُمرةِ العُشّاقِ كَالعَلَمِ
وفي هذه القصيدة توظّف الباعونية فنّ البديع لمدح النبي عليه الصلاة و السلام، وفي
شعرها شبه لشعر البوصيري وابن الفارض من الناحية الفنية والفكرية. ولكن ما يميّز
مديح الباعونيّة عن مديح الشعراء الرجال هو البعد العاطفي لدرجة أنه يمكن اعتبارها رائدة
.الرومانسية الروحية في الشعر العربي
ويمكنك تحميل ملف الشرح pdf لتحميل انقر هنــا
--------------
)شرح قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم (
البيت الأول: في حب الرسول وعشقه أصبحت من ضمن العشاق له
البيت الثاني: كيف النسيان لمحبة الرسول )شبهة الحب بالنار المشتعلة في القلب لا تنطفئ(
والدموع لا تسكن من فرط حب المصطفى
البيت الثالث:ليس سواهم في القلب أحبة وحب ما زال ينمو ويستمر منذ القدم
البيت الرابع:خير الأنبياء بالفضل والمكانة والأدلة على ذلك واضحة وظاهرة نقلا وعقلا
البيت الخامس:تعدد فضائل النبي على المرسلين )بالنسب والحسب وأقربهم لله هو المصطفى(
البيت السادس:ومن عظمة النبي نزلت الآيات في مدحه
البيت السابع : تعظم الشاعر الله فهو تبارك سبحانه من خص سيدنا محمد بمنتهى ))سدرة
المنتهى ( وهذه مكانه لم يصلها أحد غير الرسول
البيت الثامن:لا أحد اقترب ووصل للمكانة التي وصلها سيدنا محمد فلا شخص ثان بلغ ما بلغ
من قربه لله
البيت التاسع:إشارة لمكانة الرسول في الحشر وشفاعته فلا أحد يشفع يوم القيامة غيره
البيت العاشر : ذكر أعظم معجزة للرسول )القرآن الكريم( والذى ك البشارة لكل من عمل به
البيت الحادي عشر:وصف للقرآن الكريم )معجزة دائما لا تفنى ولا تزول ولا تتغير ويحلو
العيش به وهو بمنزلة الحبل والطريق القويم لله )صورة جمالية ()فالقرآن ك الحبل المتين لمن
تمسك به(
البيت الثاني عشر:ليس كمثل الرسول )فريد ومميز(في الخلق والخُلق وهنا استقاء من قوله
تعالى )إنكً لعلى خلق عظيم ( وليس مثله في الأحكام والحكم والتعامل
البيت الثالث عشر:وصف الرسول بالبد رحتى أن البدر يأخذ ضيائه من طلعت النبي والشمس
تستمد منه النور
البيت الرابع عشر:ما أعظمه من نبي )سيد وسند وهادى ك السراج )المصباح( وهو خيرة من
سبق
البيت الخامس عشر:طه )اسم من أسماء الرسول( تصف الرسول بالملاذ لو خفت من ذنوبي
وطلبت شفاعته لن يردني بل سيتحول الخوف لأمان
البيت السادس عشر:يا رسول الله أنت أكرم من أطلب شفاعته واحتمي به
البيت السابع عشر:يكفيني من محبتك أن الإنسان يحشر مع من أحب يوم القيامة فيكفيني أن
أحشر معك يوم القيامة
البيت الثامن عشر:حين مدحتك لا مبالغة في ذلك أو نفاق بل مدحتك من خالص محبتي
وإخلاصي
المفضلات