من يحقق في التجاوزات التي حصلت مع ا احمد الدقامسة
[IMG]http://www.***********/news/psctogvhekwesaho.jpg[/IMG]
بعد دخوله إليها متأثرا بإضرابه عن الطعام الذي بدأه احتجاجا على سوء معاملة قال إنه تعرض لها في السجن.
وبحسب شقيق الدقامسة عبدالله فإن عائلته زارت ابنها في مستشفى المفرق، وشكا لها الدقامسة من معاناته من مرض بالقلب، إضافة إلى مرضي السكري وارتفاع ضغط الدم.
وكانت عائلة الجندي الدقامسة قد شكت الأسبوع الماضي من تعرض ابنها لسوء المعاملة أثناء نقله من مستشفى المفرق إلى سجن ام اللولو قبل عودته إلى المستشفى مجددا.
وكان الدقامسة قد أضرب عن الطعام مطلع الشهر الحالي احتجاجا على ظروف احتجازه في سجن أم اللولو.
وقال محامي الدفاع عن الدقامسة موسى العبدالات في وقت سابق إن المركز الوطني لحقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني يجب أن تتابع جهودها في سبيل الدفاع عن حقوق الدقامسة بظروف معيشية أفضل في السجن.
وأصدرت عائلة الجندي أحمد الدقامسة بيانا الأسبوع الماضي حول الموضوع طالبت فيه مديرية الأمن العام ومؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات المدنية، بفتح تحقيق "لتجاوزات وقعت على ابنهم خلال الفترة الماضية من اعتقاله".
وقالت العائلة في بيان وقع عليه شقيق الجندي الدقامسة عبدلله قال فيه: "أبلغنا مساء الاثنين 5 /7/ 2010 م أن أحمد النزيل في سجن أم اللولو نقل إلى مستشفى المفرق الحكومي إثر إضرابه عن الطعام، وقمنا صباح يوم الثلاثاء بزيارته إلى المستشفى بعد أخذ الموافقة الشفوية من مدير إدارة السجون إلا أن الحرس رفض الزيارة إلا بتوقيع خطي ما استدعى العودة إلى سجن أم اللولو ومقابلة المدير وأخذ التصريح خطياً".
وبينت عائلة الدقامسة أن التصريح كان باسم شقيقه عبدالله وزوجته وأبنائه والنائب السابق صلاح الزعبي، وأضافت: "أثناء وصولنا إلى المستشفى كان قد أوصى الطبيب بإخراجه حيث قابلناه لمدة دقائق معدودة حوالي 4 دقائق، ومنعت شقيقته التي كانت بصحبة زوجته من مقابلته، رغم إصرارنا على ضابط الأمن الوقائي بأننا على استعداد لأخذ التصريح الشفوي من مدير إدارة السجون، حيث تعامل ضابط الأمن الوقائي بطريقة لا إنسانية مع زوجته وشقيقته ولم تتعد الزيارة حتى السلام".
وزادت "وعند خروج احمد من المستشفى تم إخراجه بطريقة لا إنسانية، وهو مغطى الوجه، ومقيد بالسلاسل في يديه ورجليه، علما بأنه مريض بالقلب والسكري والضغط".
وشكت عائلة الجندي إلى أن هذه الإجراءات أدت إلى "استفزازها وزوار المشفى، حيث إن المنظر وطريقة التعامل بشعة ولا إنسانية لا تنسجم مع سياسة مديرية الأمن العام المعمول بها".
وطالبت مديرية الأمن العام ومؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات المدنية، بفتح تحقيق بهذه التجاوزات ووضع حد لها.
المفضلات