تأجير الفالكون لا يهدف لتحقيق الأرباح ... وحركة المسافرين تأثرت بالأحداث
كشفت مؤسسة الطيران العربية السورية عن موعد استلام طائرتي الجامبو، مشيرة إلى وجود دراسة جدوى اقتصادية لافتتاح خطوط جديدة طويلة.
وقالت مديرة مؤسسة الطيران العربية السورية غيداء عبد اللطيف لسيريانيوز إن "مؤسسة الطيران ستستلم طائرتي الجامبو اللتين يتم تعميرهما في مؤسسة السلام السعودية في موعدين مختلفين، حيث تستلم الأولى في وقت بين 15 تموز القادم وحتى نهايته تقريباً، بينما يكون موعد استلام الطائرة الثانية في نهاية شهر أيلول القادم تقريباً".
وأضافت عبد اللطيف إن "يتم حالياً دراسة الجدوى الاقتصادية لافتتاح خطوط طويلة جديدة للمؤسسة، وسيتم الإعلان عنها قريباً، بحيث توظف طائرتا الجامبو على هذه الخطوط".
وكشفت مديرة المؤسسة إن "المؤسسة ستسير أول رحلة بين اللاذقية والقامشلي في الأول من شهر حزيران القادم".
وفي سياق مختلف، قالت عبد اللطيف إن "مؤسسة الطيران العربية السورية تنظر لعملها من منظورين، أولهما الجانب الخدمي الذي تسعى المؤسسة إلى توفيره، من حيث العمل على الوصل بين المحافظات السورية، والمحطات الخارجية، والتواصل مع الجالية السورية الموجودة في مختلف الدول، فضلاً عن عملها مع المجموعات السياحية، ويعد هذا الجانب من عملها بمثابة الهدف الأساسي للمؤسسة".
وتابعت عبد اللطيف إن "الجانب الآخر من عمل المؤسسة يبرز من المنظور الاقتصادي، من حيث تحقيق الربحية والقدرة على تغطية النفقات الذاتية للمؤسسة، ومن هنا لا تهدف الخدمات التي تقدمها المؤسسة من حيث الربط بين المحافظات السورية إلى تحقيق الربحية ولا ينظر إليها من الجانب الاقتصادي، بل تعدها المؤسسة جزء من خدماتها، والمثال على ذلك طائرات الفالكون أو الـ art"، مشيرة إلى أن "خدمة استئجار طائرات الفالكون لا تحقق أرباحاً للمؤسسة لأنها تصب في جانبها الخدمي".
وكانت مؤسسة الطيران العربية السورية بدأت تشغيل طائراتها من طراز فالكون20 فرنسية الصنع سعة 7 ركاب بطريقة التأجير الساعي على كافة الخطوط الداخلية، بغرض تخديم المنطقة الشرقية والشمالية ووضعها تحت خدمة الشركات لتسهيل حركة المواطنين وتسهيل تنقلات المستثمرين.
وعن حركة القدوم والمغادرة في هذه الفترة، أوضحت عبد اللطيف إن "في هذه الفترة ألغت بعض المجموعات السياحية رحلاتها التي كانت مقررة في عيد الفصح، فيما استمرت بعض الحجوزات لمجموعات أخرى قدمت فعلاً إلى سورية لقضاء فترة العيد فيها".
وأضافت عبد اللطيف إن "الأحداث التي تمر بها سورية أثرت بشكل ملحوظ على حركة المسافرين، إضافة إلى أن فترة الامتحانات خلال الشهرين الخامس والسادس في عدد من دول العالم تؤثر على كثافة الرحلات، لتعود إلى طبيعتها بعد انتهاء الامتحانات".
يذكر أن مؤسسة الطيران العربية السورية تأسست في عام 1946، حيث بدأت بتسيير رحلات بين دمشق وحلب ودير الزور ثم القامشلي، وانضمت في عام 1965 إلى الاتحاد العربي للنقل الجوي، وإلى المنظمة الدولية للطيران ( آياتا) في عام 1967، وتعمل المؤسسة بشكل دائم على تسيير خطوط جديدة حيث تم خلال عام 2000 و2005 تسيير خطوط جديدة إلى كل من بروكسل – فيينا – ميلانو – برشلونة، كما أُعيد افتتاح خط كوبنهاغن .
سيريانيوز
المفضلات