٨٦٩…الى غزة ٣
**،،،،،،،،،،،،،،،دول كبيرة ميتة...وغ ز ة ...صغيرة الحجم حرّة ...تتنفس نسيم الحياة العليل وهي مضرجة بدمائها..وأقدام أطفالها تداعب الطين في البرد القارس..وكل قائد حرّ تصير بلاده حرّة
.. ...وبلاد العبودية شاسعة كبيرة لا يجد اهلها الحياة
..لا أدري كيف يعيش عبد وما يفعل عبد ..فهو لا مشيئة له فلا يفكّر
،،ماذا اعمل إن لم افكّر....مَن أنا...في لحظة لا أفكر فيها بشيء ....
....والعبد لا يأمر نفسه بشيء ...وإذا أمَر نفسه لا يقدر أن يفعل....


.
.عبدالحليم الطيطي