عمان - لؤي العبادي - يدخل عند الخامسة مساء الفيصلي وضيفه الرجاء البيضاوي المغربي على ستاد عمان المحطة الاخيرة في مباريات المجموعة الثانية لدور الثمانية في دوري ابطال العرب لكرة القدم.
محطة اليوم تشكل زمعبراًس لرحلة قادمة يسلكها احدهما الى دور الاربعة، الفيصلي يملك فرصتين لحجز التذكرة ، اذ رصيده 8 نقاط ما يعني ان التعادل يؤهله لمواصلة المسيرة في حين ان الفوز لأي منهما سيكون السبيل للاقلاع.
يدرك الفيصلي ان تكرار ما تم انجازه في النسخة الماضية حين حل وصيفا بعد سطيف الجزائري، يتطلب منه اليوم تحديدا تجيير خبرته الكبيرة لصالحه وبالتالي عدم التفريط في اي فرصة سانحة للوصول الى اللقب العربي، في وقت يحمل فيه كذلك الفريق المغربي امالاً وتطلعات متشابهة عنوانها الفوز اليوم ومن ثم اللعب بين الاربعة الكبار واكثر من ذلك.
اجرى الفيصلي امس تدريبه على ملعبه في غمدان ووضع خلاله العراقي عدنان حمد المدير الفني الخطوط الرئيسة للتكتيك المنتظر تنفيذه اضافة الى ثتبيت التشكيلة التي تبدأ اللقاء، فيما تدرب الرجاء البيضاوي على ملعب المباراة تحت اشراف الفرنسي جون ايف شاي.
ايجاز فني
وبتقليب الاوراق الفنية لدى الطرفين نجد ان الفيصلي يعمل في الدرجة الاولى على توفير الزيادة العددية في وسط الميدان واعطاء لاعبي المنطقة واجبات مزدوجة فالى جانب قيام بهاء عبد الرحمن وشريف عدنان بمهام التغطية الدفاعية امام حاتم عقل ومحمد منير ومحمد خميس وحيدر عبد الامير وعلاء مطالقة يتولى الاخيران مسؤولية الانطلاق عبر الاطراف لاسناد تحركات صانع الالعاب حسونة الشيخ ومعه مؤيد سليم صاحب النزعة الهجومية مع الهداف رزاق فرحان.
ويتسم اداء الفيصلي بقدرته على تغيير الاسلوب بسرعة ونقل الكرة بتمريرات ارضية قصيرة وخصوصا لامتلاكه دكة احتياط قوية لتنفيذ ذلك بتواجد مؤيد ابو كشك وفادي لافي وهيثم الشبول وعبد الهادي المحارمة وعمر غازي، مع الاشارة الى احتمالية غياب قصي ابو عالية للاصابة.
وعلى الطرف الاخر، يعتمد الرجاء على عناصر مميزة يتقدمهم الحارس خالد فوهامي الى جانب عبدالله الشليتي وخالد السباعي في قيادة وصناعة الالعاب من منطقة العمق مع عبد العالي السملاوي واندري سانجور وعبد الصمد او حقي، عوضا عن الدور الذي ينهجه كمال انيس في التسديد من خارج المنطقة والانطلاقات الذي يحدثها متولي من العمق او الاطراف.
تصريحات
العراقي حمد اشار في تصريحات صحفية ان الفريق يسعى اولا الى تجاوز الرجاء وبعد ذلك التواجد في الدور قبل النهائي والعمل على تحقيق الهدف المنشود من البطولة شيئا فشيئا، مؤكدا تصاعد مؤشر الاداء لدى الفيصلي في مبارياته الاخيرة وخصوصا امام سطيف الجزائري التي فرض خلالها الفريق افضليته وكان الاقرب للفوز لولا صعوبة الظروف الجوية انذاك.
ويعول حمد على الخبرة الكبيرة التي يملكها لاعبوه وتعززت من اللقاءات الكبيرة التي خاضوها في العامين الماضيين، لكنه شدد على ضرورة اللعب وفق اداء متوازن في ظل صعوبة المباراة وفي ظل مساعي الرجاء الرامية الى الفوز كذلك.
تعديل الدور النهائي
على صعيد متصل، أعلن الاتحاد العربي تعديل مواعيد مباريات الدور النهائي في دوري أبطال العرب.
فقد تقرر وبحسب ما نشر على الموقع الالكتروني للاتحاد الاردني، إقامة ذهاب الدور النهائي 8 أو 9 ايار المقبل في حين يقام الإياب 22 الشهر ذاته، وجاء التعديل لانشغال الاتحادات والأعضاء في مؤتمرات الاتحاد الآسيوي والأفريقي والدولي التي تعقد في الأسبوع الأخير من أيار.
المفضلات