بسم الله الرحمن الرحيم
العشائرية في الأردن – بقلم الشيخ عايش القرعان
كثير من الذين يعتبرون انفسهم على مستوى راقي من العلم والتقدم ... يحاربون العشائرية ويتهمونها باتهامات في غير محلها ...
والعشائرية هي العنوان الكامل للترابط الأسري ... والعشائرية هي الضابطة الأمنية الأساس ... والعشائرية هي المتلازمة للقضاء ...
ولنلقي نظرة على حقيقة دور العشائرية في حل الخصومات
ما أود توضيحة أن القانون العشائري تقلص في السنوات الأخيرة الى الزامية التدخل العشائري في الحالات التالية...
1- القتل العمد
2- هتك العرض
3- تقطيع الوجه
ولكن لفاعلية التدخل العشائري في فض الخلافات بقي غالب الناس متمسكين في الأمور الأخرى
وعلى سبيل المثال قضايا الدهس
من المعروف انه يترتب على الفاعل حكم جزائي وتوقيف ووووو
هنا يأتي دور العشائر في اجراء المصالحة وإيصال الحقوق والحيلولة دون تفاقم الأمر وتوسيع الخلاف
وما اود ان اقوله بأن العشائرية لا تلغي الاحكام القانونية وليس لها سلطان على ذلك .
ولكن القانون الاردني يأخذ بعين الاعتبار ويخفض تلك الاحكام في حال حصول المصالحة سواءا كانت هذه المصالحة فردية او من خلال العشيرة.
ومن أهم دور العشائر أنها تربط الناس بكل ود واحترام وللعشائرية الدور الأكبر في جمع شمل الأصول الاردنية الفلسطينية ... ولاحظنا مؤخرا ان هناك تكتلات عشائرية فاعلة تضم ابناء العشيرة الواحدة من ابناء فلسطين المغتصبة ومن ابناء الاردن ...
وعلى سبيل ذلك عشائر القرعان في محافظة اربد حيث تربط عشائر القرعان في الطيبة رابطة دم مع عشائر القرعان في اربد ...
المفضلات