لا يجوز عقد مؤتمر فتح في حضن "الإسرائيلي"
فاروق القدومي يشن هجوماً على الرئيس عباس وأجهزته الأمنية
أكد رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي أن جميع الاجتماعات التي تعقد للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة "فتح" والمجلس الثوري والمجلس الوطني أو المجلس المركزي الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة فاقدة لحصانتها وغير شرعية وان قراراتها باطلة، وذلك لعقدها تحت وصاية الإحتلال "الإسرائيلي".
واوضح القدومي أنه ما دامت حركة "فتح" هي حركة تحرر وطني، فلا يجوز أن تعقد مؤتمرها في حضن الاحتلال "الإسرائيلي"، الامر الذي يفقدها طبيعتها التحررية والاستقلالية والصفة الشمولية بتمثيل الشعب الفلسطيني.
وطالب القدومي بتفعيل رئيس اللجنة المركزية للحركة، البحث عن قطر عربي يقبل استضافة المؤتمر السادس لحركة "فتح"، ما دام تنظيم الحركة في قطاع غزة قرر أن لا يشارك في مؤتمر يعقد في بيت لحم إذا منع اي عضو من الخروج، أو إذا عمدت الرئاسة إلى استبدال بعض الأعضاء.
واضاف القدومي إن "المؤتمر في مثل هذه الحالة سيعقد فقط بحضور "أهل اوسلو"، الذين أكد أنهم سيعزلون في نهاية الأمر ويسقطون".
وقال القدومي "نحن نصرّ على عودة اللاجئين في المرحلة الأولى بعدها يتمّ بناء الدولة، فلا دولة دون شعب عائد إلى ارضه وأملاكه إلى كل فلسطين، حتى لا تنحصر مطالبنا في إطار الضفة والقطاع".
واعتبر القدومي أن سيطرة "حماس" على قطاع غزة كانت تغلبا على أجهزة الأمن الوقائي والفاسدين والمتعاونين، ممّا جعل المخلصين والمناضلين الأوفياء يترددوا في التصدي لحركة "حماس" وسيطرتها على القطاع.
المصدر : الحقيقة الدولية – سما- 4.7.2009
المفضلات