الحكم على محسن السكري وهشام طلعت مصطفى بالإعدام
قرر المستشار المحمدي قنصوة رئيس محكمة الجنايات المصرية الخميس إحالةأوراق محسن السكري ضابط الشرطة السابق ورجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى إلى مفتي الديار المصرية في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي نهاية تموز/يوليو الماضي.
وبدأ قنصوة النطق بالحكم قائلا إن الحكم إلا لله قبل أن يطلب من الجميع الصمت ليتلو نص الحكم قائلا بعد الإطلاع على جميع الأوراق والرجوع إلى المادة 381 من قانون الإجراءات وبعد المداولة قررت المحكمة أخذ رأي فضيلة المفتي والنطق بالحكم النهائي في جلسة الخميس 25 حزيران/ يوليو القادم ثم غادر القاعة دون التطرق لحيثيات الحكم.
ويساوي الحكم بالإحالة إلى المفتي حكم الإعدام. وبعد النطق النهائي بالحكم يوم 25 حزيران/ يونيو يمكن للمتهمين اللجوء إلى محكمة أعلى هي محكمة النقض. وبينما لا يعد رأي مفتي الديار ملزما للمحكمة وكونه مجرد رأي استشاري إلا أن تاريخ إحالة متهمين إلى المفتي في مصر ارتبطت في كل القضايا السابقة بالإعدام.
وفور النطق بالحكم ثارت مشكلات عدة وبدأت مشادات من جانب أهل المتهمين بعد خروج القاضي من الجلسة التي شهدت حضورا واسعا من وسائل الإعلام.
وأخرج المتهمان من قاعة المحكمة فور النطق بالحكم المقتضب لتبدأ حالة من الصراخ والعويل من جانب أقارب هشام طلعت ومعاونيه الذين توقعوا حكما اخف من إحالة الأوراق إلى المفتي ، وهو ما يساوي حكم الإعدام. وجمع هشام طلعت أمس جميع متعلقاته من مقر محبسه وسلمها لشقيقته وأبلغ رجال الشرطة القائمين على تأمينه أنه لن يعود إليهم مجددا.
وبينما توقع كثيرون أن يحصل المتهم الأول السكري حكما مشددا وأن يحصل طلعت على حكم مخفف لكن المحكمة ربطت المتهمين بحكم واحد.
ونفى كل من السكري وطلعت مصطفى في بداية محاكمتهما التي استغرقت 27 جلسة على مدى 5 أشهر تقريبا ما هو منسوب إليهما من اتهامات فيما طالبت النيابة بعقوبة الإعدام لهما في ضوء قرار الاتهام الصادر ضدهما عن النيابة العامة.
المفضلات