انهيار المسجد الأقصى عند أول هزة!!
القدس والاقصى في خطر.. صرخات متتالية يطلقها الفلسطينيون والمقدسيون بشكل خاص
بسبب الحفريات الإسرائيلية التي تهدد المدينة والمسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة
المشرفة
وممارسات الاحتلال التهويدية التي تتصاعد يوما بعد يوم متخذة أشكالا وأساليب
متعددة
أبرزها سحب هويات المقدسيين تمهيدا لطردهم خارج المدينة المقدسة وهدم منازلهم
ومنعهم من
البناء إضافة الى التضييق الاقتصادي والاجتماعي والصحي والتربوي ليشمل كافة مناحي الحياة,
الأعمال الأكثر خطورة بالنسبة للاماكن المقدسة هي الحفريات الإسرائيلية التي تجري حاليا
في الشطر الشرقي من القدس والتي تتسم بالخطر الشديد بحسب نائب رئيس لجنة اعمار المسجد
الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة المهندس رائف نجم على المعالم الدينية والتاريخية والتراث
العربي في القدس وتعرضها الى الانهيار عند او هزة ارضية طبيعية أو مفتعلة!
ويضيف نجمفي حديث لصحيفة "الدستور" الأردنية ان وتيرة الحفريات والتسارع في تنفيذها
ارتفعت منذ مطلع القرن الحادي والعشرين رغم أنها بدأت منذ عام 1863 ونشطت منذ احتلال
القدسعام 1967 ولكنها الآن تنذر بعواقب وخيمة لا يجوز السكوت عليها, ويقول نجم الخبير
بشؤون القدس ان الهدف من وراء هذه الحفريات كما أعلنه علماء الآثار الإسرائيليون هو التنقيب
عن آثار هيكل سليمان المزعوم, هذه الكذبة الكبيرة التي ان لم تجد من يفندهافقد يصدقها
العالم ، ومن اجل تسويق هذه الكذبة اخترع الاسرائيليون وجود مملكة داوودالقديمة لتبرير
إنشاء دولة إسرائيل الحديثة ، الا ان بعض علماء الآثار الاسرائيليين نقضوا هذه النظرية
العقيمة ،
وقال يائير زكوبتش :"ان داود لم يبن مدينة بل وجد مدينة قائمة هي مدينة يبوس،
وقد كان
لليبوسيين حضارة عظيمة في القدس يجب ان نحني رؤوسنا إجلالا لهم", وكان ذلك عند اكتشاف
قناة مياه صخرية طويلة في سلوان لنقل المياه من عين جيحون الى السكان اليبوسيين, ويضيف :
"ان عدد هذه الحفريات فاق الستين، وأخطرها النفق الغربي الموازي لحائط المسجد الأقصى
الغربي بطول يزيد على نصف كيلومتر، وان بعض أجزاء هذا النفق مكون من طابقين وفيه غرف
سفلية، وحوّل الإسرائيليون الجزء الأموي منه إلى كنيس يصلون فيه باستمرار، ووضعوا فيه مجسمات
خرافية يشرحون عليها للسياح تاريخهم المزور وكيف سيزيلون مبنى المسجد الأقصى وقبة الصخرة
المشرفة ويضعون مكانهما مبنى الهيكل المزعوم، علما بأن النفق مكيف صيفا وشتاء، وهناك أنفاق
عديدة قرب باب السلسلة وباب الحديد وباب الغوانمة وباب العمود وباب الخليل، الى جانب الانفاق
الجديدة في حي سلوان وقرب عين ام الدرج, ويقول نجمان خطورة هذه الانفاق تكمن في مرورها
تحت اساسات المعالم الدينية والتاريخية ومساكن البلدة القديمة بحيث أصبحت هذه الاساسات
معلقة في الهواء فوق الفراغ، والخطورة الأخرى تتمثل في استخدام مواد كيماوية لتفتيت الصخر الذي
يعترض أعمال الحفر، وإذا انتقلت هذه المواد الى أساسات الأبنية العربية عن طريق المياه الجوفية
فإنها ستضعفها, ويشير نجم إلى ان عدة قرارات صدرت عن مجلس الأمن الدولي وهيئة
الامم المتحدة ومنظمة اليونسكو لايقاف هذه الحفريات الا ان سلطات الاحتلال لم تتجاوب
معهاواستمرت في تنفيذ مخططاتها لكي تهدم التراث العربي في القدس ردا على إعلان القدس
عاصمة للثقافة العربية عام 2009, ويضيف ان المخططات الإسرائيلية تهدف في نهاية
المطاف الى تفريغ القدس القديمة وما حولها من السكان العرب والعمران العربي التاريخي والديني
وتحويلها الى مدينة يهودية كما يعلنون دون إخاء لنواياهم التوسعية والعنصرية, وان اصدار
قرارات الشجب والاستنكار لم يعد يفيد ولا يمكن ان ينفع القضية الا ما يتم تنفيذه
على ارض
الواقع من خلال المحافظة على التراث العربي الإسلامي والمسيحي وترميمه واعماره، مثل الدور
المشكور الذي تقوم به الأردن ، ودعم المؤسسات المقدسية التربوية والصحية والاقتصادية
والاجتماعية، ودعم اهالي القدس الصامدين وزيارتهم وشد ازرهم تنفيذا لاوامر النبي محمد عليه الصلاة والسلام .
ويقول نجم ان العمل العربي المبعثر والفردي الطابع غير المستمر والمتصل لن يفيد قضية القدس
ونحن نعيش في ظل العولمة ، ولا بد من العمل الجماعي حتى يثمر ويسمعنا الآخرون، داعيا الى
تشكيل جبهة عربية - إسلامية من الدول العربية المحيطة بفلسطين والدول الاسلامية القريبة
منها تتحدث للعالم بصوت واحد وخطاب واحد وتؤكد بشكل مستمر على تطبيق القرارات الدولية
التي تطالب الإسرائيليين بعدم تغيير أوضاع القدس وخاصة القرار المتعلق بجدار الفصل العنصري
الذي اشتمل على أمور سابقة لبناء الجدار مبينا ان الجانب العربي قصّر تجاه تنفيذ هذا القرار,
ويؤكد نجم ان السلام لن يتحقق اذا استمر الإسرائيليون في تنفيذ مخططاتهم التهويدية التي لا
يمكن ان تنجح لأنها تخالف الطبيعة والمنطق والتاريخ وان السلام العالمي يبدأ بالانطلاق من القدس.
________________________________
ومن المضحك المبكي...من جعل قضية القدس والمسجد الأقصى قضية فلسطينية..
بينما هي قضية إسلامية بالدرجة الأولى...!!
الأقصى سيهدم والمسلمون نائمووون..
المفضلات