القدس المحتلة كامل إبراهيم
وكالات - صرح الموفد الاميركي لعملية السلام جورج ميتشل بان عملية ضرب ومهاجمة إسرائيل سفينة مرمرة التركية التي كانت تتوجه الى غزة يجب الا تعرقل المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين.
وراى السيد ميتشل في تصريحات له في بيت لحم امس ان الحادث اكد ضرورة احراز تقدم في المفاوضات.
من جانبه ا قال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اكد خلال اللقاء الذي عقده امس مع ميتشيل ان الجانب الفلسطيني سيضطر لدعوة مجلس الامن الى اتخاذ قرار ملزم برفع الحصار عن قطاع غزة لان الوضع لم يعد يحتمل .
وشدد عبد ربه في حديث لاذاعة صوت فلسطين صباح أمس على رفض الجانب الفلسطيني اي محاولة لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في غزة. وقال ان الامر الثاني الذي تم التاكيد عليه خلال الاجتماع هو ان الجانب الفلسطيني لا يريد ان تبقى العملية السلمية رهينة عند اسرائيل.
واعتبر ان اسرائيل لا تريد عملية سلام ولذلك فانها تقوم بكل الوان الاستفزازات والانتهاكات بهدف تعطيل العملية السياسية.
من ناحية ثانية يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس مطلع الاسبوع المقبل، الى تركيا لتقديم واجب العزاء للرئيس التركي ورئيس وزرائه وإلى الشعب التركي، بشهداء أسطول الحرية الذين سقطوا نتيجة العدوان الإسرائيلي، كما سيشارك الرئيس في اعمال القمة الآسيوية للتفاعل وبناء الثقة والتي تعقد بتركيا.
واستقبل الرئيس سفير الجمهورية التركية الجديد لدى فلسطين، وقنصلها العام السفير تولان لار.
وأجرى الرئيس عباس، ، اتصالا هاتفيا مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك، شكره فيه على قراره بفتح معبر رفح.وتباحث الرئيسان خلال الاتصال، في متابعة قرارات مجلس الجامعة العربية الذي اختتم أعماله فجرا في القاهرة، وكذلك قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي دعا إلى التحقيق في الاعتداء الإسرائيلي على ‹أسطول الحرية›.
المفضلات