حينما وصل النبي عليه الصلاة والسلام إلى سدره المنتهي
وَ أوحي إليه ربه يامحمد
إرفع رأسك و سل تٌعط
قال يارب إنك عذبت
قوماً بالخسف وَ قوماً بالمسخ
فماذا أنت فاعل بأمتي قال الله :
( أنزل عليهم رحمتي . .
و أبدل سيئاتهم حسنات . .
و من دعاني أجبته . .
و من سألني أعطيته . .
و من توكل علي كفيته . .
و أستر على العصاة منهم في الدنيا . .
و أشفعك فيهم في الأخره . .
و لولا أنّ الحبيب يحب معاتبة حبيبه
لما حاسبتهم . .
يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع ،
فكيف تضيع أمتك بين الرحيم وَ الشفيع ) !
المفضلات